واستشهد المعاني بتجربة بريطانيا في مواجهة الوباء قائلا"وجدوا الخلل في الجهاز (جهاز تتبع المخالطين) وأصلحوه بعد أن أهمل تسجيل أعداد كبيرة من الحالات"
وأضاف المعاني " لقد استعملنا كل اسلحتنا الصغيرة والكبيرة مرة واحدة ضد هجمة صغيرة واعتقدنا أننا انتصرنا، لنجد ان الهجوم الكبير لم يقع بعد، وعندما وقع لم يكن لدينا شيئا جديدا نقاوم به".
واثار ت تغيردات المعاني العديد من الردود حيث وجه احد النشطاء ويدع حمزة النسور سؤالا للمعاني " معاليك، لماذا توقف الحديث عن البروتوكول الطبي المعتمد لدينا كما هو الحال في باقي الدول، حيث يتم الحديث عالمياً وخاصة في اليابان والان في ولاية فلوريدا وايضاً روسيا عن استخدام واسع للادوية المضادة للفيروسات والتي تحتوي على "الإنترفيرون" والتي يقال انها مفيدة للحالات الحرجة"
بدوره اجاب المعاني "لا أحد يعالج بهذه الأدوية المضادة للفيروسات الا الحالات الصعبة في المستشفيات."
وعلق ايمن دوارشة على منشور المعاني "كيف ذلك ونحن في الواقع لا نستطيع تميز مصاب الكورونا من مصاب بالزكام "رشحة" وهو ما اجاب عليه الوزير الأسبف " نستطيع أن شككنا بالفحص السريع."
ووجهت الناشطة أسماء سؤالا "دكتور وليد المشكلة تتعدد الحالات دون ان نعلم وصفهم.. هل عساكر.. هل هم من سلك الصحة..او فرق الاقصي الوبائي فقط محلية ونكتفي.. وسؤال آخر... اعطونا صورة للناس الي بالحجر الصحي.. هذا سؤال اخي ذا ١٣ عاما"
بدوره أجاب المعاني " لايجوز اختراق الخصوصية ولايجوز توزيع أسماء أو صور. أنا أصلا ضد ان يقال توفي رجل ثمانيني أو إمرأة ستينية، لماذا؟ حالة وفاة وانتهى الأمر."